أخبار جهويةأخبار وطنيةثقافة وفن

إختتام الدورة الثلاثين لفن الملحون بتافيلالت: إحتفالية بالتراث الثقافي المغربيتحت رعاية السلطات المحلية والجهات الرسمية.

إختتام الدورة الثلاثين لفن الملحون بتافيلالت

المغربية تيفي 24 فاطمة ل ك

إختتمت الدورة الثلاثين لفن الملحون بتافيلالت، التي نظمت بين مدينتي الريصاني وأرفود، بجو من البهجة والفرح. وقد لقيت هذه الدورة نجاحا باهرا، حيث شاركت فيها فرق فنية من مختلف ربوع المملكة، لتقدم عروضا فنية رائعة.وفي تصريح له، عبّر الشيخ عبد العالي لبريكي، رئيس جوق سجلماسة للفن الملحون، عن سعادته الكبيرة بنجاح هذه الدورة، مؤكدا على أهمية هذا الفن في الثقافة المغربية. وأضاف أن هذه الدورة كانت فرصة لتعزيز التراث الثقافي المغربي، وتقديمه للعالم.وقد تميزت هذه الدورة بتنوعها الفني، حيث شاركت فرق فنية من مختلف المدن المغربية، لتقدم عروضا فنية متنوعة. كما تميزت الدورة بالروح الجماعية التي سادت بين الفرق الفنية المشاركة والمنظمين.وفي هذا السياق، عبّر المسؤولون عن فخرهم بتصنيف فن الملحون ضمن قائمة التراث الإنساني العالمي من قبل منظمة اليونسكو، مؤكدين على أهمية هذا التصنيف في تعزيز مكانة هذا الفن في الثقافة المغربية.وبهذه المناسبة، أشار الشيخ عبد العالي لبريكي إلى أن تافيلالت هي مهد الملحون، وستظل دوما حاضنته الأولى والأصيلة. كما أكد على أهمية الحفاظ على هذا التراث الثقافي، وتقديمه للأجيال القادمة.وفي الختام، يمكن القول إن الدورة الثلاثين لفن الملحون بتافيلالت كانت إحتفالية بالتراث الثقافي المغربي، وفرصة لتعزيز مكانة هذا الفن في الثقافة المغربية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى