أخبار وطنيةالدوليةمجتمع وحياة

🔴🟢 رصانة وحكمة المؤسسة الأمنية المغربية في مواجهة الأعداء والخونة: صمود في وجه الحملات ومحاولات التشويش .

🔴🟢 رصانة وحكمة المؤسسة الأمنية المغربية في مواجهة الأعداء والخونة: صمود في وجه الحملات ومحاولات التشويش

المغربية تيفي 24 إبراهيم مهدوب

في ظل التحديات المتعددة التي تواجهها المملكة المغربية، تبرز المؤسسة الأمنية كأحد الأعمدة الصلبة التي تستند إليها الدولة في الحفاظ على استقرارها ووحدة ترابها.

وقد أبانت الأجهزة الأمنية المغربية، بمختلف تخصصاتها، عن درجة عالية من الرصانة والحكمة في التعامل مع محاولات الاستهداف الخارجي والداخلي، التي تقودها أطراف تكنّ الحقد للمغرب وتعمل على زعزعة أمنه.ورغم حملات التشويه المتواصلة، ورغم ما يُرصد من دعم خارجي لجهات مشبوهة، ورغم الضخ الإعلامي الذي يُغذي أخبارًا زائفة، ويُروّج لمزاعم هدفها النيل من مصداقية الدولة، ظلت المؤسسة الأمنية وفية لنهجها: العمل في صمت، والتصرف بحزم، دون الانجرار إلى ردود انفعالية أو انتقامية.الهدف الحقيقي من هذه الهجمات الممنهجة هو واضح: تفكيك البنية البشرية للمؤسسة الأمنية، واستهداف رموزها وأطرها، وبث الشك والريبة في نفوس المواطنين، قصد ضرب الثقة بين الشعب ومؤسساته السيادية.

وهي استراتيجية قديمة-جديدة اعتمدها الأعداء، ونسج خيوطها العملاء والخونة، الذين لا يُزعجهم شيء أكثر من وحدة الوطن وقوة مؤسساته.لكن، في المقابل، تواصل المؤسسة الأمنية أداء مهامها باحترافية عالية وبكامل الالتزام بالقانون والمؤسسات، مؤكدة أن قوة الدولة لا تُقاس بالصخب، بل بثبات العقل، وبالقدرة على كسب المعركة دون أن تفقد البوصلة الأخلاقية والمؤسساتية.

فالمغرب، بقيادة جلالة الملك محمد السادس نصره الله، اختار أن يكون دولة مؤسسات، ومجتمعًا قائمًا على التماسك واليقظة والتضامن. ومن هنا، فإن استهداف المؤسسة الأمنية هو استهداف لكل مغربي غيور، ولكل مواطن يرى في الأمن والاستقرار ركيزة للكرامة والتنمية والعيش المشترك.إن رصانة المؤسسة الأمنية المغربية ليست فقط عنوانًا للانضباط، بل دليل على عمق الوعي الوطني بضرورة الترفع عن المهاترات، والمضي بثقة في حماية الوطن من كل المؤامرات، أكانت إعلامية أو استخباراتية أو تخريبية.

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى